تقول الراويه
تروي لي أمي قصة وفاة أختي الكبرى (حيث لم أكن قد ولدت بعد)،
فمنذ ما يقارب 39 سنة مضت ،وعندما كان أهلي (من البدو) يسكنون في بيت الشعر ،
مرضت أختي الكبرى وكانت على موعد مع الموت، ففي اليوم الثالث أو الرابع على مرضها وفي وقت الضحى
من ذلك اليوم نادت أمي وطلبت منها أن تعطيها الوسادة (المخدة)لتأخذ قسطاً من النوم فأعطتها أياها ولما وضعت رأسها
قالت لأمي وباللهجة البدوية:"روحي خلاص (أي إذهبي) إنت لست بأمي"، ومن ثم نظرت إلى السماء وقالت :"هذه هي أمي"
وكانت تشير للأعلى فردت عليها أمي:"لا أنا أمك"،
فعادت أختي لتقول مجدداً:"لا أنت لست أمي"، هذه هي أمي أتت لتأخدنى
وماتت وانتقلت الى رحمة الله
المفاجأه فى الامر
ان اختى تلك كانت من ام ثانيه
ولكن لم يعلم احد بذلك الموضوع سوا امى
فابى كان متزوجا من امراه اخرى وماتت عند ولادة اختى الكبيره تلك
فاخذها ابى الى امى وتربت وكبرت قبل قدومى انا الى الدنيا
ولم تكن تعلم اى شئ عن امها الحقيقيه
ياسبحان الله