الباب الاول:التفكير العلمى

يلا بينا نبدأ
الباب الأول: التفكير العلمى
البلهارسيا:
1- علم الأحياء هو علم دراسة الكائنات الحية وتفاعلها مع بعضها ومع البيئة المحيطة وعلاقة ذلك بالإنسان.
2- خطوات الأسلوب العلمى فى التفكير:
أ- تحديد المشكلة، ب- جمع المعلومات، جـ- فرض الفروض، د- إجراء التجارب العملية، هـ- الاستنتاج
3- اكتشف العالم يتودور بلهارس عام 1851 ديدان البلهارسيا فى جثة أحد المصريين.
4- توجد ثلاثة أنواع من ديدان البلهارسيا:
أ- بلهارسيا المجارى البولية
ب- بلهارسيا المستقيم
جـ- بلهارسيا اليابان

5- ديدان البلهارسيا مفلطحة الشكل وحيدة الجنس.
6- تعيش ديدان البلهارسيا متطفلة وتسبب الإصابة بمرض البلهارسيا.
7- تتطفل ديدان البلهارسيا داخل الوريد البابى الكبدى وفورعه المنتشرة فى المساريقا لأن هذا الوريد به دم محمدل بالغذاء المهضوم يقوم بتوصيله إلى الكبد.
8- تستطيع ديدان البلهارسيا أن تظل فى جسم الإنسان لمدة من 26 - 40 عاماً.
9- تتطفل ديدان البلهارسيا فى عائلين:
أ- عائل أساسى أو الإنسان وتتكاثر فيه الديدان تزاوجيا.
ب- عائل وسيط وهو القوقع " من قواقع المياه العذبة" وتتكاثر فيه الديدان لا تزاوجيا.
10- ظاهرة تبادل الأجيال:
هى ظاهرة إنتاج جيلين متتابعين فى دورة حياة الكائن الحى أحدهما ينتج من تكاثر لا تزاوجى والآخر من تكاثر تزواجى.
11- الشكل الخارجى لذكر ديدان البلهارسيا:
الطول (10 - 15 مم) فى حالة بلهارسيا المجارى البولية و (7 مم) فى حالة بلهارسيا المستقيم والعرض (1مم). وهو قصير وعريض ومفلطح تنثنى حافتيه من جهة السطح البطنى مكونة تجويف قناة الإحتضان حيث ترقد فيها الأنثى. الممص البطنى فيه أكبر من الممص الأمامى مسطح الجسم مغطى بحلمات صغيرة.
2- صفات الشكل الخارجى لأنثى ديدان البلهارسيا:
الطول (20مم) فى حالة بلهارسيا المجارى البولية و (14مم) فى حالة بلهارسيا المستقيم والجسم إسطوانى عرضه (0.2 مم) وهو أملس خال من الحلمات إلا على الطرفين تغطى الحلمات كلا منهما، كلا من الممص البطنى والممص الأمامى "الفمى" متساويان فى الحجم.
13- يساعد الممص البطنى "الخلفى" الدودة على الالتصاق بجدار الأوعية الدموية.
14- توجد ثلاث فتحات فى جسم دودة البلهارسيا هى:
أ- فتحة الفم توجد فى قاع الممص الأمامى.
ب- الفتحة التناسلية توجد خلف الممص البطنى.
جـ- الفتحة البولية توجد قرب نهاية الطرف الخلفى.
15- يتكون الجهاز الهضمى فى ديدان البلهارسيا من فتحة الفم ومرئ قصير وقناتين معويتين وقناة أعورية.
16- الجهاز الهضمى بسيط ولا يوجد به غدد هضمية وله وظيفتان فقط وهما بلع وامتصاص الغذاء المهضوم.
17- تبدأ دورة حياة البلهارسيا عندما يحدث التكاثر التزاوجى بين الذكر والأنثى فى الوريد البابى الكبدى ثم يبدأ الزوجان معاً رحلة فى الأوردة ضد تيار الدم حتى تصل إلى مكان وضع البيض (جدار المثانة البولية) فى حالة بلهارسيا المجارى البولية وجدار المستقيم فى حالة بلهارسيا المستقيم. يمر البيض بعد ذلك إلى تجويف المثانة البولية أو المستقيم ومنهما إلى خارج الجسم مع البول أو البراز.
فى الماء العذب يمتص البيض الماء بالانتشار الغشائى الأسموزى وتنفجر وتخرج منها الميراسيديوم التى تسبح فى الماء بمساعدة الأهداب التى تنتشر على الجسم بحثا عن العائل الوسيط وهو القوقع (بيومفلاريا أو بولينس) ويتم ذلك فى مدة لا تزيد عن 36 ساعة. وداخل القوقع يحدث تكاثر لا تزاوجى ويتحول القوقع إلى كيس جرثومى "سبوروسيست" يحتوى بداخله على نوع من اليرقات تسمى (سركاريا) وهى الطور المعدى للبلهارسيا وتتميز السركاريا بذنب طويل مشقوق فى مؤخرته الذى يساعدها على السباحة فى الماء حتى تصل إلى عائلها الأساسى وهو الإنسان ويتم ذلك فى مدة لا تزيد عن 48 ساعة ، وبمساعدة غدد الاختراق تقوم باختراق جلد الإنسان تاركة ذيلها خارج الجسم. تدخل السركاريا تيار الدم وتصل إلى القلب ثم إلى الرئتين ثم تعود إلى القلب ثانية الذى يدفعها فى الدورة الدموية إلى أعضاء الجسم المختلفة. ولا يعيش وينمو منها إلى ما يصل إلى الكبد أو الوريد البابى الكبدى حيث تنمو بسرعة وتكون قد تحولت إلى ديدان صغيرة لتعيد دورة الحياة مرة أخرى.
18- يستطيع بيض ديدان البلهارسيا إختراق جدار الأوعية الدموية أو جدار المستقيم والمثانة البولية بمساعدة كلا من الشوكة أو إفرازات يكونها الجنين بداخل البيض.
19- تساعد كلا من الحلمات والممصات الديدان على الالتصاق بجدران الأوعية الدموية.
20- مجموعة الأعراض التى تظهر على المصاب قبل أن تبدأ الأنثى فى وضع البيض هى:
أ- تهيجا فى الجلد ، ب- ظهور بثور حمراء على الجلد، جـ- ارتفاع بسيط فى درجات الحرارة، د- الإصابة بالسعال، هـ- تضخم فى الكبد والطحال.
21- تظهر مجموعة من أعراض المرض على الإنسان المصاب عندما تبدأ الأنثى فى وضع البيض، وهى:
أ- بول دمور "بلهارسيا المجارى البولية"
ب- براز دمور "بلهارسيا المستقيم"
جـ- آلام أثناء التبول أو التبرز
د- أنيميا
هـ- تأخر النمو البدنى والعقلى عند الأطفال.

22- طرق الوقاية والمكافحة للبلهارسيا:
أ- إكتشاف المرضى وعلاجهم مبكراً
ب- مكافحة العائل الوسيط وهو القواقع.
جـ- وقاية الأصحاء.

23- العقاقير المستخدمة فى علاج مرضى البلهارسيا:
أ- الطرطير وهو مادة سامة تحقن فى الأوردة، وتسبب ضعف قوة لتماسك بين الدودة وجدار الأوعية الدموية.
ب- فؤادين: أقل سمية ويحقن فى العضلات.
جـ- استيبان يحقن فى العضل ويسبب العقم لأنثى البلهارسيا.
د- الميراسيل ويؤخذ عن طريق الفم.

24- وسائل مكافحة "القواقع" التى تعتبر العائل الوسيط لديدان البلهارسيا:
أ- مكافحة يدوية، ب- مكافحة بيولوجية، جـ- مكافحة كيميائية
25- من الكيماويات التى تضاف إلى مياه الترع لمقاومة قواقع البلهارسيا:
1- كبريتات النحاس.
2- خامس كلوريد فينول الصوديوم
3- أكسيد الكالسيوم
4- سيانيد الكالسيوم.

26- عدوى البلهارسيا ممكن أن تحد عن طريق:
أ- الجلد أثناء استحمام الإنسان أو قضاء حاجته فى مياه ملوثة.
ب- شرب ماء ملوث بالسركاريا

27- عوامل انتشار البلهارسيا فى مصر:
أ- التبول والتبرز فى مياه الترع والقنوات.
ب- استخدام مياه الترع والقنوات فى الشرب والغسيل.

28- لا تنتشر بلهارسيا المستقيم فى صعيد مصر لأن قوقع البيومفلاريا يعيش على سطح المياه فى الأنهار مما يجعل تيارات الماء السطحية تأخذه معها إلى المناطق فى دلتا النيل حيث ينتشر هناك نوعى البلهارسيا معا.

29- وسائل مكافحة الحكومة لمرض البلهارسيا فى مصر:
أ- الخدمات العلاجية المجانية
ب- تطوير وتحسين البيئة
جـ- مقاومة ومكافحة القواقع
د- إقامة المزارع المتطورة.

الدرس الأول
مفهوم علم الأحياء: يدرس الكائنات الحية وتفاعلها مع بعضها البعض، ومع البيئة بوجه عام وعلاقة ذلك بالإنسان.
أهم الدراسات التى يتناولها علم الأحياء

الاختلاف والتشابه فى الصفات بين الكائنات الحية.
أساليب المعيشة بين الكائنات الحية.
مظاهر الحياة المختلفة فى الكائنات الحية مثل التكاثر وطرقه.
دراسة وسائل الوقاية وأساليب الدفاع والمعيشة.

أهمية دراسة علم الأحياء للإنسان:
اكتشاف أسرار الأحياء المحيطة به ووسائل انتفاع الإنسان منها.
اكتشاف الأضرار التى تنجم عن الكائنات الحية وأساليب مقاومتها والوقاية منها.

خطوات التفكير العلمى:
1- تحديد المشكلة موضع الدراسة تحديداً دقيقاً.
2- جمع المعلومات التى يمكن الحصول عليها.
3- فرض الفروض التى يمكن أن تؤدى إلى حل المشكلة.
4- التجريب للتأكد من صحة الفروض.
5- الاستنتاج ويبنى على ما أسفرت عنه النتائج وفيه حل المشكلة.

جهود العلماء فى اكتشاف البلهارسيا كمثال لأسلوب التفكير العلمى:
1- تحديد المشكلة:
ظل الناس طويلا يعانون من مرض مصحوب ببول دموي لم يعرفوا سبباً لحدوثه.
2- جمع المعلومات:
- عثر تيودور بلهارس (1851) اثناء تشريح إحدى الجثث كانت لمصاب بالبول الدموى على ديدان تمكن من وصفها فيما بعد.
- فى 1856 أطلق باخ عليها اسم بلهارسيا اعترافاً بفضل تيودور بلهارس.
3- فرض الفروض:
- فى 1864 افترض هالى أن البويضات هى التى تسبب العدوى.
- كوبولد افترض أن القواقع تنقل المرض والإصابة مرتبطة بالماء.
- فلكن: البول الدموى يحدث نتيجة شرب ماء به يرقات.
- كاستلانى: وجود بويضات ذات شوكة جانبية فى براز المصابين.
- مانسون: بويضات مماثلة ذات شوكة جانبية.
- أطلق سامبون اسم B.mansoni على نوع البلهارسيا التى تتبعها البويضات ذات الشوكة الجانبية تخليدا لذكرى مانسون مكتشفها.
4- التجريب:
- فى 1913 تمكن ميارى وسوزوكى من تتبع دورة حياة الطفيل منذ خروجه من البيوضة وحتى إحداث العدوى.
5- الاستنتاج:
- فى 1915 أثبت العالم ليبر أن البلهارسيا نوعان هيماتوبيوم ومانسونى، القوقع بولينس هو العائل الوسيط للأول، والقوقع بيومفلاريا هو العائل الوسيط للثانى.

دور علماء مصر فى بحث المشكلة:
منهم الدكتور على باشا إبراهيم فى مجال الجراحة، والدكتور سليمان عزمى الذى أوضح تأثير الديدان على الدورة الدموية والقلب أما الدكتور محمد خليل عبد الخالق فقد أكد فعالية مركب الفؤادين.

شكرااااااا ليكى على الافاده وعلى الموضوع الرائع وعلى مجهودك العظيم

العفو لا شكر على واجب

شكرا على الموضوع الرائع

العفو
شكرا لمرورك

شكرااااااا ليكى على الافاده وعلى الموضوع الرائع وعلى مجهودك العظيم