موضوع: ( الفصل الحادى عشر الفارس النبيل) السبت سبتمبر 19, 2009 9:36 am
________________________________________
( الفصل الحادى عشر الفارس النبيل)
س1 لم ساد الاضطراب والقلق قبيلة شيبان ؟
(ج) لأن القبيلة علمت أن بسطام بن قيس قد خرج لقتال عنترة ، ولقد أخبر عمرو بسطام بقدوم عنترة ، وزين له فكرة الخروج إليه لقتال ، فأصاب الجزع أمه وأباه .
س2: ماذا تعرف عن بسطام بن قيس ؟
(ج) كان أبوه قيس يعده ليكون أمير القوم من بعده ، وكانت أمه التميمة تخشى عليه أن تصيبه الكوارث لأنه ابنها
الوحيد ، فأنشأته مدللا بين النساء والفتيات، ولم تعرضه بالمشقة ، حتى كره أبوه تدليله وهم أن يوقع به وبها خوفا أن
ينشأ الفتى ضعيفا وهو أكبر أولاده ، فأرسلته أمه إلى إخوتها في قبيلة تميم ، فكان الفتى يخرج إلى الصيد
والغزو مع الفتيان حتى شب فارسا بارعا في القتال ، فلما عاد إلى قبيلته ظهرت فيهم فروسيته وساروا يهتفون باسمه كلما أصابهم مكروه .
س3: ما مظاهر خوف الأبوين على بسطام وتقديرهما لقوة عنترة ؟
(ج) أصابهما الجزع الشديد خوفا على ابنهما من عنترة ، فخرج أبوه يلحق به لعله يدركه قبل أن يصطدم بذلك الفارس
المخيف ، فقد علموا جميعا أن الاصطدام به موت غير مردود ، ولم تحتمل أمه البقاء فسارت خلفهم متلهفة على ابنها
تبكي كأنها فقدته ، وطلع الصباح عليهم وهم يتعقبون آثار بسطام متمنين أن يلحقوا بهم قبل قتال عنترة .
س4: علام عزم قيس بن مسعود بعد عودته ؟ ولماذا ؟
(ج) عزم على طرد مالك وابنه من القبيلة عندما يعود ، لأنه تشاءم بمقامهم بينهم ولأن عمرو هو الذي حرض بسطام
على الخروج لقتال عنترة ، لذلك عندما أراد عمر أن يخرج معهم للبحث عن بسطام رده قيس في عنف .
س5: ما موقف عنترة من بسطام عندما لقيه ؟
(ج) عندما ذهب إليه بسطام ودعاه إلى القتال أخبره عنترة بأنه لم يأت للقتال ، ولكن بسطام أصر على قتاله ، فأخذ
عنترة يطاوله وبدافعه عن نفسه حتى أصابه بسطام في ذراعه ، فقال عنترة أما كفاك أن جرحت عنترة فقال بسطام
بل جئت أطلب رأسك أيها العبد ، فكتم عنترة غضبه وأخذ يدافعه حتى أوقعه من فوق فرسه مرتين وكان بمقدوره أن
يقتله ولكن لم يفعل .
س6: لماذا لم يقتل عنترة بسطام ؟
(ج) لأنه لم يأت إلى شيبان مغيرا أو مقاتلا، ولكنه جاء ليرى عبلة ويطلب عفوها ورضاها ، فما كان ليقتله وهي
مقيمة بينهم ، إذن لما استطاع رؤية عبلة .
س7: لم يكن عنترة حريصا على قتال بسطام . فما أثر ذلك في بسطام ؟
(ج) ضاق بسطام بما كان يفعله عنترة ، فقد كان يدافعه ويطاوله ولا يقاتله فكان في ذلك هزيمة بسطام ، ولو علم
بسطام أن عنترة يريد قتاله لاستبسل في قتاله وحاول الانتقام منه ، ولكن عنترة خدعه عن نفسه ولم يستفزه .
س8: علام انتهى القتال بين عنترة وبسطام ؟
(ج) لأن عنترة أوقعه مرتين من فوق فرسه ولم يقتله وكان قادرا على قتله ، فلم يشأ بسطام أن يسخر الناس منه لأن
عنترة عفا عنه مرتين ، فرفض أن يستكمل قتاله ، فطلب عنترة من شيبوب أن يقيده أسيرا له .
س9: كيف اطمأن قيس على ولده بسطام ؟
(ج) بعد إن سمع قيس ما دار بين ابنه وعنترة من أحد العبيد ، ذهبوا جميعا إلى خيمة عنترة ، واستقبله عنترة
بالترحاب وادخله الخيمة ليطمئن على سلامة بسطام وطلب منه أن يفك قيده بنفسه ، فصالح قيس عنترة ، وطلب منه
أن يكون ضيفه ، وعادوا جميعا إلى قبيلة شيبان ، وأمر قيس بإعداد وليمة للضيف الكريم .
تدريب :santa
س: وطلع الصباح عليهم ، وهم يسرعون في الطريق يتعقبون أثار بسطام ، لعلهم يدركونه قبل النزال . وأراد عمرو بني مالك أن يخرج معهم ، فرده قيس في شيء من العنف .
(أ)- تخير الصحيح :
1- مرادف " يتعقبون " : ( ينظرون – يجثون – يتتبعون )
2- مضاد " العنف" ( اللين – الضعف- العطف )
3- معنى" رده" ( رفضه – منعه- تركه )
(ب) عمن تتحدث العبارة ؟ ولما خرجوا يتعقبون بسطام ؟
(ج) لما رد قيس عمرو بني مالك؟ وعلام نوى بعد العودة إلى القبيلة ؟
(د) مرت تربية بسطام بمرحلتين مختلفتين . وضحهما مبينا أثر ذلك فيه .
(ه) ما موقف عنترة من بسطام ؟ ولما رفض قتله ؟
س: كان جرح عنترة يشخب دما ، فشق شملته وربط بها الجرح ثم ركب واستأنف القتال ، ولكنه عاد يدافع الفتى
ويطاوله ، حتى وجد منه فرصة أخرى، فدفعه بزج رمحه فطرحه عن فرسه حتى تدأوأ ،،
(أ) تخير الصحيح :
1- معنى " يشخب" ( يتفجر – يسقط- يمتليء )
2- جمع" شمله" (شمول- شمال- شمائل )
3- " زج الرمح "هو: (نصله – سنانه- كلاهما )
4- مرادف " تدأوأ " : ( وقع- إنطرح- تدحرج )
(ب) لما استحق عنترة لقب الفارس النبيل ؟ وكيف خدع بسطام عن نفسه؟
(ج) ماذا طلب عنترة من شيبوب ؟ وما موقفه من قيس بني مسعود؟