الفصل الثامن – (علاقة قلقة)
س1: ما الأخبار التي بلغت ملك عبس زهير بن جذيمة وهو متوجه لغزو طييء؟وماذا فعل؟
ج: بلغه أن الطائيين خدعوه وهجموا على عبس في غيابه وقتلوا من فيها وأسروا من النساء والأطفال وساقوا سرحها ولم تبق فيها بقية إلا حطام البيوت وكان لهذا النبأ وقع الصاعقة على زهير وجيشه وقد خرجوا يطلبون تحطيم طييء والانتصار عليها فإذا بالعدو يتسلل إلى ديارهم ويحرز انتصارا يبقى ذكره أبدا الدهر ويلحق بعبس عار لا يمحى ، فأسرع عائدا يعترض الطريق لعله يلقى فيها جيش طييء فينتصف منه أو يلحق بمن هلك من قومه.
س2: هل قابل الملك زهير فرسان طييء وهم عائدون ؟ وماذا ظن؟
(ج) لم يلق في الطريق جيشا من طييء فعجب وحسب أنه قد خادعوه تلك المرة أيضا فأتبعوا طريقا أخرى .
س3: كيف وجد الملك الحلة ؟
(ج) وجدها في عيد صاخب ورأى قومه يستقبلونه بالتهنئة والبشرى وكان شداد في صدرهم وإلى يمينه عنترة حيث قال شداد لزهير لئن كانت لنا بقية الفضل فيها لعنترة بن شداد فكان هذا اعترافا صريحا من شداد سمعته عبس لأول مرة على الملأ .
س4:كيف استقبلت عبس ملكها العائد ؟ وماذا قال له شداد؟
(ج) استقبلته بالتهنئة والبشرى ،وكان شداد في مقدمتهم فقال له : إن الفضل في بقائنا يرجع إلى عنترة بن شداد،
فكان هذا اعترافا صريحا من شداد ببنوة عنترة سمعته عبس على الملأ لأول مرة.
س5: وضح كيف عبرت عبس عن إعجابها بعنترة ؟
(ج) أقبل السادة إليه يصافحونه ويعترفون بفضله، وأقيمت الأعياد وكان فيها واسطة العقد في الولائم والأسمار ، وعبر العبسيون عن شكرهم لعنترة بكل وسيلة وأصبح عنترة على كل لسان ، وأخذت الفتيات تتغنى بشعر عنترة
س6: ما موقف مالك وعمرو وعمارة وعبلة ؟ وبم همس الناس في مجالسهم ؟
(ج) لم يستطع مالك وابنة عمرو أن يمنعا عنترة من الحديث إلى عبلة ، ولم يستطع عمارة أن يظهر غضبا إذا رأى عبلة تجلس بجانب ابن عمها أو تسايره ، حتى همس الناس في مجالسهم يقولون أما أن عمارة يترك الفتاة لمن أحبها وهتف باسمها في شعره وهو أولى الناس بها ، ولولا عنترة لكانت عبلة سبية في طييء ولما استطاع عمارة أو غيره أن ينقذها .
س7: بم حدث عنترة عبلة حين كان يودعها إلى بيتها ؟
(ج) كان أحيانا يصف لها مغازيه أو يصف لها شيبوب وخبثه ونوادره ، فتضحك عبلة ، وأحيانا يحدثها عن وحدته وهمومه وما عناه في الصحراء المظلمة حين ابتعد عن قومه من أجلها ثم اخذ ينشدها من شعره حتى جاء الحديث عن عمارة بن زياد.
س8 : عم سأل عنترة عبلة ؟ وماذا قالت له ؟
(ج) سألها عما يقوله الناس عنها وعن عمارة وخطبتهما ، فكانت عبلة تتهرب من الإجابة وتراوغه وأخبرته أن الناس يتحدثون في صحوهم ونومهم إذا أكلوا أو شربوا أو أسكرتهم الخمر،ولقد سمعتك تقول إنك لا تبالي بحديث الناس
س9: ما الكلمة التي أراد عنترة سماعها من عبلة ؟ وبم أجابته؟
(ج) كان يريد أن يسمع كلمة تدل على حبها له ، ولكنها كانت تراوغه ، وطلبت منه أن يقول هو هذه الكلمة ثم ترددها له ، فقال لها أنه يريد أن يعرف ما في قلبها ، فقالت له أنه يزعم أن يكون له شيطانا يلهمه ، فقال إن هذا الشيطان
يكشف ما في قلبي أنا ولا يستطيع أن يكشف ما في قلبك .
س10: ما الذي رفضه عنترة من عبلة ؟
(ج) رفض منها أن تعجب بشعره فقط وأنها لا تبادله المشاعر ، حيث قالت له إنك ابن عمي فقال لها إنها كلمة
جوفاء لا معنى لها .
س11: كيف حاول عنترة أن يجعل عبلة تصرح له عما بدا بداخلها ؟
(ج) قال لها أنها لا تعرف الكلمة التي يريدها منها لأنها لا تشعر بها وطلب منها تصرح بحقيقة شعورها نحوه وأن تقول له أنها تعجب بشعرة ولا ترحم ذله أمامها وتفرع بقصصه وأحاديثه وتنظر إليه نظرة السيدة إلى عبيدها ، وانه يعرف أنه أسود اللون مخيف الهيئة أما عمارة فهو أجمل الفتيان .
س12: علام عاتب عنترة عبلة ؟
(ج) عاتبها على تجاهلها له وتجاهل ما يتحدث به الناس في نواديهم وبيوتهم ، وأنها رضيت بخطبة عمارة لها، وأن أبوها جهز وليمة له كأنه ملك وكانت تحت الإماء على المبالغة في إكرامه وكانت تخدمه ، ولكنها تخفي كل شيء في أعماقها .
س13: لم سارت عبلة غاضبة ؟ وما موقف عنترة منها ؟
(ج) لأنه قال لها الويل لك والويل لعمارة ، فلما غضبت وسارت، طلب منها أن تغفر له خطئه وأن الذي دفعه إلى ذلك هو شقاؤه وحيرته .
س14: بم ردت عبلة عندما سألها عنترة عن موقفها من خطبة عمارة .
(ج) قالت له : " ما أنا إلا فتاة في بيت أبيها " وهذا يدل على أن الفتاة كانت تزوج من يختاره أبوها .
س15: متى عرّضت عبلة بزبيبة أم عنترة ؟
(ج) عندما قال لها إذاً تذهبين إلى بيت عمارة إذا رضي أبوك وتكوني زوجة له ، تذهبين إلى بيته كما تذهب الأمة إلى سيدها ، فقالت له "إنما الأمة غيري" وصاح عنترة نعم إنها زبيبة أمي .
س16: كيف اشتد عنترة على عبلة في حديثه ؟ وبم هددها ؟
(ج) قال لها إنني ابن زبيبة الأمة ولن يذهب عني هذا العار ، فاعلمي أن عمارة لن يقترب منك فأنتي لي وأنا الذي أحبك ولن أحيا بدونك ، لقد اشتريت نفسي بسيفي من أجلك وسوف أبعث إليك ليلة زفافك برأس عمارة ليكون هدية زواجك ، وحتى تتحدث العرب بهديتي . فغضبت عبلة واتجهت إلى بيت أبيها ، فمد عنترة يده يعترضها كأنه يستغفرها ولكنها مضت إلى خيمتها باكية ،واتجه عنترة إلى الصحراء لا يدري أين يذهب .
(تدريب )
: س1: فكان اعترافا صريحا ببنوة عنترة ، سمعته عبس من شداد لأول مرة، وكانت صيحة الهتاف عند
ذلك من شباب القبيلة تنم عما يضمرون لعنترة من الإعجاب ،،
أ- تخير الصحيح :
1- مرادف "صريحا " : (واضحا- معلنا- مسموعا)
2- مضاد "الإعجاب" التحقير- الازدراء- الكراهية )
3- معنى " ضجة" جلبة – سرعة – صوت )
4- مضاد "يضمرون" يحبون- يكرهون – يظهرون )
ب – ما الدافع إلى اعتراف شداد بعنترة ؟ وكيف عبرت القبيلة عن تقديرها لعنترة؟
ج- ما الأنباء التي سمعها الملك زهير وهو في طريقة إلى بلاد طييء؟وما موقفة منها؟
د- بهمس الناس في مجا لسهم ؟وما موقف مالك وابنه عمارة من عنترة وعبلة ؟
س2: أنت تتجاهلين ما تعرفين يا عبلة . تتجاهلين ما يتحدث به الناس جميعا فى نواديهم وفى بيوتهم.ألم يخطبك عمارة ، وأنت به راضية؟ألم يولم له أبوك وليمة كأنه ملك.
ا-هات مرادف(نواديهم)ومضاد ( راضية ) وجمع (وليمة – أبوك)
ب-0ماموقف عنترة وعبلة من أحاديث الناس ؟
ج- ماذا كان عنترة يريد من عبلة ؟ وما موقفها من طلبة؟
د-كيف قسا عنترة على عبلة في حديثه ؟ وما أثر ذلك فيها ؟
هـ- متى عرضت عبلة بأم عنترة ؟ وبم روى عنترة عليها؟
و-"ألم يخطبك عمارة،، ما نوع هذا الإنشاء ؟ وما الهدف منه؟
ز- ما الجوانب الخفية في علاقة عبلة بعمارة كما ذكرها عنترة؟
ح- وضح موقف عبلة من خطبة عمارة لها ؟