الأهلي اصبح قاب قوسين أو أدنى من حسم درع بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم في مصر للعام السابع على التوالي، والزمالك يحافظ على الوصافة المفضلة لديه، والمقاولون وممثلا الإسكندرية الاتحاد وسموحة يودعون دوري الأضواء إلى المظاليم.
هذه كانت المحصلة النهائية لمباريات الأسبوع الـ 28 من مسابقة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، التي أقيمت جميعها، وفي توقيت واحد أول من أمس.
الأهلي تعادل بشق الأنفس مع سموحة في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة 2-2، وهو تاكيد على ان الدوري يريد الاهلي والزمالك فرط في الحفاظ على تقدمه على الاتحاد السكندري، وانتهت المباراة بتعادل إيجابي 1-1، وأهدر الأبيض ضربة جزاء، لو أحرزها أحمد جعفر لأبقى على حظوظ فريقه في المنافسة على الدرع، وتأكد هبوط كل من المقاولون والاتحاد وسموحة إلى دوري المظاليم.
وبعد انتهاء مباراة فريقه بالتعادل مع الاتحاد، وتبدد آماله تقريبا في الدرع، ظل مدير الكرة بنادي الزمالك يردد حسبي الله ونعم الوكيل، الأهلي لا يستحق الدوري، لقد حصل عليه قهرا وظلما.
كانت مباريات الجولة الـ 28 شهدت نتائج غريبة وغير متوقعة، حيث تعادل الأهلي والزمالك مع سموحة والاتحاد السكندري ليبقى فارق النقاط الـ 5 كما هو لصالح الأهلي على القمة، بينما تأكد بهذا التعادل هبوط الاتحاد وسموحة معا، ما جعل جماهير الإسكندرية التي استضافت مباراة الزمالك مع الاتحاد تستشيط غضبا وتقتحم الملعب، وتعلن اعتصامها في الملعب احتجاجا على هبوط فريقها إلى الدوري الممتاز « ب «، ما يعني عدم وجود ممثل لمحافظة مصر الثانية في دوري الأضواء بعد هبوط الأوليمبي منذ سنوات وأيضا سموحة، فيما سمعت أصوات تحطيم داخل غرفة خلع ملابس الزمالك غضبا من التعادل وضياع الفوز الذي كان سيجدد الأمل بقوة في المنافسة على الدرع من جديد.
في الوقت ذاته، لقي فريق الإسماعيلي هزيمة مفاجئة أمام وادي دجلة بهدفين مقابل هدف ليبقى دجلة مع الكبار ويحتفظ الإسماعيلي بمركزه الثالث وصاحب المقاولون العرب الاتحاد السكندري إلى القسم الثاني بعد تعادله مع المصري البورسعيدي من دون أهداف، وفرط المقاولون في فرصة تخطي سموحة والارتقاء إلى منطقة الأمان، خصوصا بعد تعادل الفريق السكندري أمام الأهلي، فيما ارتفع رصيد المصري إلى 41 نقطة في المركز السابع.