ان ذقت متع الدنيا كلها و سخرت لك فانت لم تجنى جزءا من متعه حب رسول الله صلى الله عليه و سلم وثمار
قربك منه يوم القيامه و دخولك الجنه انشاء الله و تلك كلمات الحبيب فى وصف من سنالون حبه و ينعمون
بمجالسته و من سيحرمون ندعوا الله الا نكون من المحرومين فقد قال صلى الله عليه و سلم
ان احبكم الى و اقربكم منى مجلسا يوم القيامه احاسنكم اخلاقا و ان ابغضكم الى و ابعدكم منى مجلسا يوم القيامه
الثرثارون المتشدقون المتفيهقون ) وسئل ومن المتفيهقون قال المتكبرون رواه الترمذى
فاحرص ان تكون من مجالسى الحبيب فهذ فضلا كبيرا و لا يكلفك جهدا فحسن الخلق نعمه فى دنياك لما تجنيه
من محبه الخلق ونعمه لا تثمن فى اخرتك بقربك من الحبيب صلى الله عليه و سلم و من صفاتها الحياء
و الصدق وكثره الاصلاح و قله الاذى و ان تكون شكورا صبورا عفيفا لا لعان و لاشتام ولا نمام
ولا مغتاب و لا حقودا حسادا ولا بخيلا وان تكون بشوشا لا تحب و لا تبغض الا فى الله
اما اصحاب الفريق الخاسر فتب و ارجع عن كل كبر فالكبر شرك بالله و احفظ لسانك فكلماتك مهلكتك
و هى تحسب و تكتب بايدى ملائكه برره ولا تمحى الا بتوبه او عملا صالح متبوعا برحمه الله فامتنع
و ادعوا الله حين تلقاه ان تلقى كتابك الذى هو سجل اعمالك بيمينك لتجد نفسك فى حضره الحبيب
وصلى الله على محمد النبى الامى و على ازواجه امهات المؤمنين وعلى ذريته وال بيته