طريق النجاح
نعم انه طريق النجاح ولكن
القليل من الغبار يخفى اثاره
هذا الطريق الذى سلكه الشعب المصرى
والعديد من ابنائه
هذا الطريق الذى سلكه الزعيم والرئيس الراحل جمال
عبد الناصر
ونخبه من الضباط الاحرار ومن خلفهم الشعب المصرى
فى ثوره
26 يوليو سنه 1956 نعم الثوره المجيده
هذا الطريق الذى سلكه الرئيس
الراحل محمد انور السادات
ومعه قلوب المصريين كلهم ومعه خير جند
الارض كما
قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان النصر
العظيم فى 6 اكتوبر سنه 1973
هذا الطريق الذى سلكه الرئيس محمد حسنى
مبارك
حين قاد السرب الذى حطم غطرسه اسرائيل
وبعد ذلك اعانه الله
وبدات مرحله التجديد ووضع مصر على
خريطه العالم من جديد حين عرف
العالم اجمع ان مصر
مازالت قاهره المعتدين وانها كنانه الله فى ارضه
اليس
هذا الطريق الذى سلكه الرئيس الراحل انور السادات
والكاتب الكبير
نجيب محفوظ والعالم الفذ احمد زويل
حين حصلوا على جائزه نوبل والدكتور
مجدى يعقوب حين
ابهر العالم اجمع
والعديد والعديد من ابناء مصر
كلهم سلكوا طريقا واحد
هذه الطريق عندما سلكوه لم ينظروا الى منفعه
خاصه ولكن
كان الهدف الاول والاسمى هو حب ورفعه الوطن والنهوض والتقدم
به الى الامام
وبذلك اصبحت مصرنا الحبيب كما نراها اليوم
ولكن
عندما يكون كلا منا يبحث عن المصلحه الفرديه يبحث
عن ذاته هنا يختل
التوازن فان النجاح الفردى ياتى من النجاح والاستقرار الجماعى
افق
ايها الشعب الكبير لا تجعل الحلم الكبير عباره عن كرسى
او منصب او مال
مكنز بالبنوك بل اصنع مستقبل ابنائك واحفادك
اصنع لهم وطن
وكما
قال امير الشعراء احمد شوقى
وطنى لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى اليه
بالخلد نفسى
وكما قال الشاعر ابو فراس الحمدانى
بلادى وان جارت
على عزيزه اهلى وان ضنو على كرام
ثم ناتى بعد ذلك للامر الاهم
وهو قانون الجذب الذى فسره الغرب بهذا الاسم
يقول عزوجل فى حديثه
القدسى
(انا عند ظن عبدى بى)
وقال صلى الله عليه وسلم فيما معنى
الحديث
( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة )
متفق
عليه.والطيرة هي التشاؤم.
اذن سر النجاح حب الوطن