عديد من الاعبين المصريين غادرونا فى طريقهم الى القارة العجوز ممنين انفسهم واهليهم وجمهورهم بألتألق على الملاعب الاوربية,ورغم اختلاف وجهة كل لاعب من حيث قوة الدورى الذى اتجة الية من حيث القوة والسمعة الكروية فمنهم من سلك الى بلاد العراقة الكروية كانجلترا وايطاليا والمانيا وفرنساوهولندا او دول اقل مثل البرتغال وتركيا واليونان وبلجيكا وروسيا وسويسرا والنمسا او حتى بولندا والدنمارك والنرويج وسلوفاكيا,والحقيقة عدد قليل من هؤلاء اكمل التجربة اما جل الاعبين فقد فشل وعاد بخفى حنين متعللا اما بعدم الانسجام او حنينة الى نادية الذى رباة ورعاة و(ارضعة).
وأزعم ان أفشل هؤلاء الفاشلين هو لاعب نادى الزمالك حازم محمد يحيا الحرية امام الذى اتيحت لة فرصة عمرة فى الانتقال الى اوربا ولم يغالى نادية فى مطالبة المالية لوجود والدة فى مجلس الزمالك وقتها وذهب وهو فى سن يمكنة من التالق ولكن عاد بعد افشل تجربة مصرية للاحتراف فى بلاد( الفرنجة) فى العصرين القديم والحديث,وحتى لا أكون متجنيا على الاعب اسرد الاسباب التالية التى تؤكد هذا الزعم.
ذهب حازم بعد ان كان اساسيا فى فريقة الزمالك ومنتخب بلادة وبعدما لعب كأس الامم الافريقية بجنوب افريقيا 1996تحت قيادة رود كرول والذى صعد معة الاعب من المنتخب الاولمبى الى الفريق الاول,وكانت فرصة كبيرة ولا تعوض للاعب لبداية رحلة ناجحة فى اوربا.
ما كان يعطى الامل لنجاح التجربة هو توجة حازم الى دورى عريق هو الكالتشيو الايطالى وفى نادى ليس من اندية القمة هناك هو اودينيزىالذى يقل بالطبع عن اندية القمة كاليوفى والميلان والانتر وروما ولاتسيو وغيرهم مما كان يتيح للاعب اللعب اساسيا فى هذا الفريق متوسط المستوى فى الدورى الايطالى.
لاقى الاعب مساندة اعلامية غير مسبوقة من الاعلام المصرى وكنا نسمع اخبار تمريراتة فى التقسيمات فى وسائل الاعلام المقرؤءة والمسموعة والمرئية وذلك بفضل والدية بينما كان زملاء لة مثل هانى سعيد واحمد صلاح حسنى يشاركون مع نادييهما فى الدورى الايطالى والالمانى الاول مع بارى والثانى مع شتوتجارت ولا نسمع عنهما اى شيئ فى اعلامنا التعبان والمجامل والجاهل.
طوال تجربتة التى استمرت عدة سنوات لم يشارك حازم فى اى مباراة فى الكالتشيو ولعب كبديل فى احدى مباريات الكأس ومرر تمريرة شاهدها الجميع على شاشة التلفزيون المصرى!وتم تغييرة فى نفس المباراة وقرأنا فى صحافتنا من يقول ان الجمهور العاشق لفن الثعلب الصغير استهجن هذا التغيير!ولا تعليق.
كان حازم طوال هذة الفترة خانعا مستسلما-ربما لأنة عرف قدراتة جيدا-ولا يبدى اى اعتراض او امتعاض على استبعادة من التشكيل الاساسى والاحتياطى وحتى قائمة الفريق فى الاتحاد الايطالى لكرة القدم بينما رفض لاعب مثل الجنوب افريقى مارك فيش فى الاستمرار مع فريق لاتسيو الاشهر والاقوى لانة لا يشارك كأساسى,والغريب ان الاعب الذى رضى على مدى عدة سنوات وهو فى قمة عطاءة الاستبعاد من القائمة فى نادى متوسط المستوى يرفض الان وهو مشرف على الاعتزال الجلوس احتياطى فى نادى كبير كالزمالك(أخر الدلع).
بعد ان فشل الاعب وعرف النادى انة شرب مقلب كبير اعارة الى اضعف نادى فى الدورى الهولندى(جرافشاب)وكانت مشاركة حازم مع هذا النادى الضعيف والذى ينهزم بسداسيات وسباعيات ملأ السمع والبصر فى صحافتنا الغراء,وكان الجميع يردد ان النادى الايطالى متمسك بالاعب واعارة الى هولندا لينضج ثم يعود اساسيا فى الكالتشيو وينافس ديلبيرو وباجيو.
بدل العودة اساسيا الى اودنيزى عاد الاعب الى نادية السابق الزمالك بمبلغ يفوق المبلغ البسيط الذى تقاضاة النادى لاحتراف لاعبة ب 50 الف دولار حيث باعة الزمالك وهو متألق مع المنتخب والنادى ب 350 الف دولار وأعادة بفلوس ممدوح عباس الذى(كع) 400 الف دولار لعودة الاعب المحترف على الورق عكس سمير كمونة الذى احترف فى كايزر سلاوتيرن الالمانى بمبلغ 2 مليون مارك وعاد بمبلغ اقل من هذا للنادى الاهلى.
كان الجوهرى المدرب يلاعب حازم فى مباريات المنتخب رغم عدم لعبة فى نادية ضاربا عرض الحائط بمقولتة الشهيرة انة لا يلاعب الا الاعب الذى يشارك كأساسى مع نادية وذلك حتى يساند الاعب ويقنع مدرب الفريق الايطالى بة ولكن لا حياة لمن تنادى,وكان الجوهرى يقول ان تدريب مع اودنيزى يساوى مباراة فى اى دورى اخر!
مما سبق يتبين ان حازم امام فاز بهذا اللقب عن جدارة واستحقاق والذين يقولون وماذا عن عمرو زكى ومحمد فاروق وغيرهما,ألم يكونا اساسيان فى الاهلى وانبى والمنتخب ثم عادا دون اثبات اى جدارة فى روسيا وتركيا على الترتيب اقول لهم تجربة زكى كانت بسيطة ولم تتعدى عدة شهور وليس سنوات وفاروق عاد فاشلا نعم ولكنة شارك فى الدورى التركى ولم يكلف كلا الاعبين الزمالك والاهلى مبالغ اكثر مما تقاضاة انبى بالنسبة لعمرو او الاهلى بالنسبة لفاروق.
مع احترامى للازمالكويا