أطفال لكن أبطال

-عبد الله بن عباس

هو ابن عم النبى حين ولد دعا له فقال : " اللهم قربه فى الدين وعلمه التأويل ، وكان يركبه خلفه ويعلمه ، كان إذا علم بحديث شريف يحفظه أحد الصحابة جلس أمام بيته فى الظهيرة وتحمل التراب والشمس حتى يخرج الصحابى فيسأله عن الحديث فالعلم يؤتى ولا يأتي . تعلم التفسير والحديث والشعر والفقه وحين كبر علم الناس كل ذلك .


2-عبدالله بن ال**ير

هو ابن ال**ير بن العوام من زوجته أسماء بنت أبى بكر الصديق كان معروفا بالشجاعة والجرأة فى الحق ، وكان أمير المؤمنين عمر يمر بالصبيان فيسألهم عن صلاتهم . ومر بهم يوما ففروا جميعا إلا عبد الله بن ال**ير فلما وصل إليه أمير المؤمنين سأله : لماذا لم تقر ؟ قال : لم أفعل ذنباً فأخاف منك وليست الطريق ضيقه فأوسع لك فسأله : هل أديت الصلاة .
قال : نعم وتلوت القرآن والحديث . ولذلك فأنا الآن العب.
قال أمير المؤمنين : جزاك الله خيراً فالشبل المسلم شجاع ما دام على الحق وهو يؤدى واجبه أولا ثم يلهو ويلعب اللعب المباح .


3-أسامة بن زيد

هو حب رسول الله وابن حبه أبوه زيد بن حارثه وأمه هى أم أيمن حاضنة النبى
محمد صلى الله عليه وسلم كان كلما جاءت غزوة ذهب إلى الرسول يستأذن أن يخرج ليجاهد فيرده لصغر سنه حتى رضى أن يخرج لرعاية الجرحى ثم ولاه رغم صغره حيث فانه كل كبار الصحابة فالشبل المسلم لا يتأخر عن نصره الدين والحق .

4- الحسن والحسين

هما سيدا شباب أهل الجنة وأحفاد المصطفى يريان رجلا عجوزاً لا يعرف كيف يتوضأ فلا يسخران منه ولا يتركانه بل يعلمانه بطريقة مؤدبة يقول له أحدهما : إن أخي يزعم أنه يتوضأ أحسن منى وأنا أيضا أزعم أنني أتوضأ أحسن منه فهل تحكم بيننا ؟ فوافق الرجل وتوضأ كل منهما أمامه فأحسن الوضوء ففهم الرجل الأمر وقال لهما : كلاكما على حق وأنا الذى كنت على خطأ جزاكما الله خيراً .

فالشبل المسلم إيجابي يقدم النصيحة ولكن فى أسلوب مؤدب .


5- عمر بن عبد العزيز

والده هو عبد العزيز بن مروان من بنى أمية وأمة هى أم عاصم زوجة عاصم بن عمر بن الخطاب وقد تزوجها حيث علم أنها أمينة قد قضى أن تغش اللبن بالماء . أرسله أبوه إلى المدينة فيعلم العلم فحفظ القرآن والحديث والشعر وحين تأخر عن صلاة الجماعة يوما لأنه انشغل بتصفيف شعره أمره أبوه بحلق شعره . أجتهد فى طلب العلم حتى قال عنه أحد أساتذته ويسمى ميمون بن مهران " كنا نذهب إلى عمر لنعلمه واذا نحن عنه تلاميذ".


6- غلام يواجه الحجاج

كان الحجاج بن يوسف القفي حاكما ظالما يقتل العلماء وكل من يعارضه . تحاور يوما مع غلام شجاع ذكى .

قال للغلام : أحفظت القرآن ؟
قال الغلام : معاذ الله فالقرآن يحفظه الله حيث قال : "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
فقال الحجاج : أستظهرت القرآن ؟
قال الغلام : معاذ الله أن اجعل القرآن وراء ظهري .
فقال الحجاج : يا غلام كيف أسألك ؟
قال الغلام : قل أوعيت القرآن ؟
فقال الحجاج : أوعيت القرآن ؟
فقال الغلام : نعم .
قال الحجاج : اقرأ
فقرأ الغلام : بسم الله الرحمن الرحيم ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يخرجون من دين الله أفواجا ) .
فقال الحجاج : يا غلام : ورأيت الناس يدخلون .
فقال الغلام : يا حجاج كانوا فى عهد رسول الله يدخلون فى دين الله أما فى عهدك فيخرجون

.
__________________

نشاطك ملحوظ اوى فى المنتدى يارب علطول كده واصلى وان شاء الله تبقى مشرفه كمان

شكراا على المواضيع المميزه طبعاا ردى ده هيتكرر فى المواضيع كلها لان انتى عمله مواضيع كتير اوى

شكرا لمرورك العطر

شكرا على المواضيع الجميلة

شكرا لمرورك العطر

شكرا على الموضوع الرائع

اشرقت صفحتى واذدادت نورا بمرورك العطر

مشكورة على الموضوع الرائع جدا


تسلم الايادى