حوار السيده اسماء مع ابنها عبد الله بن الزبير

دخل عبد الله ابن الزبير على أمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين ...واسمعوا ما

دار من حوار حزين بينهما وهي تودع فلذة كبدها .....عندما خذله الجميع حتى أقرب الناس إليه

في قتاله ضد الحجاج فقال : يا أماه , لم يبق معي الا من ليس عنده من الدفع أكثر من صبر

ساعة والقوم يعطوني من الدنيا ما أردت , فما رأيك ؟ ؟ ....فقالت :إن غرتك الدنيا فبئس العبد

أنت؟؟!! ...أنت يا ولدي أعلم بنفسك إن كنت على حق فأمض والله معك وأنت لست بأفضل

ممن أهلكوا من أصحابك...فرد عليها :يا أماه أخاف أن يمثلوا بجثتي ويسلخوها بعد

قتلي ؟؟.....قالت له: ولدي وهل يضر الشاة سلخها بعد قتلها لكن حاول ألا تمكن من رقبتك

فيلعب بك غلمان بني أمية...نظر إليه ثم أقترب منها فقبل راسها وهي صامدة كصمود

الجبال وقال لله :والله يا أماه هذا رأي من البداية لكن أردت أن تزيدينني قوة وبصيرة مع

بصيرتي وما أنا ممن تغره الدنيا ومتاعها ..فها انا أودعك الآن فلا تحزني علي بل سلمي أمرك

لله فولدك لم يأتي بمنكر يوما ولا عمل فاحشة ولم يظلم مسلما أو معاهد اللهم إني لا أقول

ذلك إلا لأخفف عن أمي ....نظرت إليه وهي تعلم انها آخر نظرة لفلذة كبدها ...وقالت:اللهم

سلمت أمري وولدي لك فأثبني في عبد الله ثواب الصابرين الشاكرين...هيا أخرج يا

ولدي ..........وخرج وقاتل قتال الأبطال في اليوم التالي شاهدت أسماء رضي الله عنها فلذة

كبدها مصلوباعلى خشبة ولم يجرؤ أحد على إنزاله....فأقتربت ذات أسماء(ذات النطاقين) من

جثة ولدها المصلوب رافعة رأسها وقالت جملتها المشهورة :

[أما آن لهذا الفارس أن يترجل ؟؟؟!!! ]


رحم الله أبا خبيب .....عبد الله بن الزبير بن العوام .....

مشكورة يا زهرة علي موضوعاتك المتميزة

شكرااااااااااااااااا ليكى يازهره

شكرا لكم على الرد

العفووووووووووووو

نورتم الصفحه

بجد موضوع رااااااااااااااااااائع تسلم ايدك

العفووووووووووووووو

شكرا لك نور
شكرا لكم كلكم نورتم الصفحه

العفووووووووو

العفووووووو

العفو العفو

هههههههههههه

العفوووووووو

هههههه

العفو

تسلم الايادى على الموضوع الرائع الجمال