لماذا جودة التعليم؟
يتساءل الكثيرون خاصة من يعملون فى حقل التعليم
لماذا جودة التعليم؟
ما العائد منها؟
ولماذا الان؟
ونرى ذلك بام اعيننا فى ارض الميدان
ونرى ان التعليم ليس اقل من اى من المنتجات التى وضعت لنفسها مواصفات
قياسية وسمتها الايزو وتم التعارف عليها ويعمل الجميع ممن ينتجون نفس
السلعه الى الوصول اليها والحصول عليها على شهادة الاعتراف بها (الايزو)
والتعليم مع فرضية انه سلعه وان المنتج التعليمى (التلميذ)
لابد من ان يتسلح بمقومات التنافسية فى ظل العولمة وانفتاح العالم بعضه على البعض الاخر
فكانت لابد من الاتفاق على مواصفات قياسية لهذا المنتج الذي يسعى النظام
التعليمى فى اى مكان ان ينتجه هذا المنتج من المفترض انه يملك الحد
الادنى من مجموعة معايير متكاملة متفق عليها بما يتماشي مع طبيعة المجتمع
المحلى وبما يتوائم مع متطلبات واحتياجات السوق من نوعية هذا المنتج فى
سوق العمل هذه المعايير وتلكم المواصفات استدعت وجود معيارية لقياس هذا
المنتج وبيئة الانتاج وجميع عناصر مدخلات العملية التعليمية
من هنا نقول لمن يتساءل لماذا جودة التعليم ان التعليم هو عصب اى جودة لاى
منتج اخر فلماذا لا يكون هو الاولى والبادئ ايضاً فليس لدينا اغلى من
اولادنا كمخرجات النظام التعليمى الذى تسعى الجودة الى تجويدة والاطمئنان
على حسن أدائه لمهامه لضمان جودة المخرج .
ولماذا الان؟
لان العالم يتحرك بسرعة الصاروخ واذا لم نتوافق مع سرعته فسوف لن يرحمنا التاريخ
من هنا نقول ان وجود هيئة ضمان جودة التعليم هو بمثابة رمانة ميزان لمجتمع
بالكامل لضمان كفاءة اداء اهم مؤسساته على الاطلاق وهى المؤسسات التعليمية